الاثنين، 25 يوليو 2011

المكتبة الوطنية

لمكتبة الوطنية ودورها التراثي :


-يعتبر هذا النوع من المكتبات حديث نسبياً ، فمعظم المكتبات الوطنية أنشئت خلال القرن التاسع عشر وما بعده ، وغالباً ما تكون تطوير لمكتبة قديمة كانت موجودة بالفعل ، وينطبق ذلك علي المكتبة البريطانية والمكتبة الأهلية بفرنسا ومكتبة الكونجرس بأمريكا ودار الكتب المصرية.
-وفي عام 1980 تبنت منظمة اليونسكو في مؤتمرها السادس عشر التعريف التالي للمكتبة الوطنية " هي المكتبات المسئولة عن طلب وحفظ ونسخ جميع المطبوعات الهامة التي تنشر في الدولة ، والعمل كمكتبة إيداع سواء حسب القانون أو تحت أي ترتيبات أخري ، وتؤدي لجانب ذلك بعض الوظائف الأخري مثل : إنتاج الببليوجرافيا الوطنية، وحفظ وتحديث مجموعات نموذجية من الإنتاج الفكري الأجنبي يشمل ما كتب عن الدولة ، وإقتناء الفهارس الموحدة ونشر الببليوجرافيا الوطنية الراجعة " ([1]).
-وفي بعض الدول مثل إيسلندا ويوغسلافيا تعتبر مكتبات الجامعات مكتبة وطنية وجامعية في نفس الوقت .
-ويتطلب إنشاء مكتبة وطنية تمويل ضخم من الحكومة ويخضع لرقابة عامة ، وبالتالي فتصميمها يتطلب منافسة معمارية ، وينبغي أن يكون أحد معالم التصميم حاملاً لطابع أثري يتواءم وحضارة البلد الذي تقام به المكتبة ، بالرغم من الخدمات الحديثة التي تؤديها.
وظائف المكتبات الوطنية:
1-جمع وحفظ وتنظيم الإنتاج الفكري في كل الموضوعات وبكل الأشكال واللغات ، سواء المنشور منها داخل الوطن أو خارجه.
2-تكون مركزاً للإيداع القانوني.
3-وضع وإعداد "خطة للتزويد" للحصول علي كامل الإنتاج الفكري العالمي مع العناية بالمراجع الموسوعية كالببليوجرافيا والكشافات والمستخلصات.
4-إعداد جميع الببليوجرافيا القومية بحيث تكون شاملة تغطي كامل الإنتاج الفكري الوطني بجميع أشكاله.
5-إعداد وحفظ الفهرس الموحد لمقتنيات مكتبات الدولة.
6-تعزيز ومراقبة إستخدام الترقيم الدولي (تدمك) والفهرسة في المطبوع من قبل الناشرين الوطنين.
7-التعاون مع المؤسسات الأكاديمية ومع مكتبات الدولة الأخري وإعداد الدورات التدريبية للمكتبيين والموظفين وتعريفهم بما يستجد من قواعد وأنظمة للنهوض بالأداء المكتبي ، لجانب تنسيق التعاون بين المكتبات علي المستوي المحلي وعلي المستوي المحلي الدولي.
8-توفير الخدمات المعلوماتية للمستفيدين بين كافة المستويات (هيئات أو أفراد) ، سواء من خلال مجموعاتها أو بتسهيل الوصول لمقتنيات المكتبات الأخري الوطنية والأجنبية




المصدر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق