الاثنين، 25 يوليو 2011

المكتبة المتخصصة

تعريف المكتبة المتخصصة 
 من الملاحظ ان المكتبة المتخصصة ليس لها تعريف واضح ودقيق ومقبول من جميع الاطراف المكتبية المتخصصة , ولكن عرفها الكثير من الكتاب والمتخصصين بعدة تعاريف مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر : 1. عرفها 1912 كتب حوزيفسون Josephson A.G : المكتبة المتخصصة هى التى تغطى موضوعا محدداً واحداً أو مجموعة محددة من الموضوعات المترابطة .2. تلك الى تهتم بالانتاج الفكري المتخصص فى مجال موضوعي معين او الانتاج الفكرى المناسب لخدمة نشاط معين . وهذا النوع من المكتبات توجد عادة فى الشركات المؤسسات الحكومية , ويمتاز هذا النوع من المكتبات بأنه غير ظاهر للعيان . يرى الباحث : من خلال تلك التعاريف بأن المكتبة المتخصصة هى مكتبة تنشأ فى وزارة أو مؤسسة , تخدم موظفين تلك المؤسسة من خلال مقتنياتها المتخصصه التى تساهم فى تطوير وتثقيف العاملين وابلاغهم بما نشر فى مجال تخصصهم من خلال المصادر الحديثة , ويمكن القول أن اى مكتبة تمتلك مصادر متخصصة وتخدم فقط مؤسسة معينة بأنها مكتبة متخصصة .النظرة التاريخية لمفهوم المكتبة المتخصصة : اولا: المكتبات فى العصور القديمة : لقد لمع اسمه المكتبة المتخصصة وعرفة بالقرن ( التاسع عشر ) ولكن بعض الباحثين يرون أن المكتبة المتخصصة وجدت منذ العصور القديمة وتوجد بعض الدلائل على وجود تلك المكتبات المتخصصة بما تحتوى على مجموعة من المصادر المتخصصة فى منطقة الشرق الاوسط وأسيا . فجامعة جوندى شاهوبور كانت تمتلك مكتبتها اعظم مجموعة طبية تـعود لقرنين الخامس والسادس الميلادين , كما تصل مجموعاتها اكثر من اربعمائة ألف مخطوط عن الرياضيات وعلم التنجيم .ثانيا : العصور الوسطى أما بالنسبة للعصور الوسطى لا توجد دلائل علي وجود مكتبة متخصصة سوى في العالم الإسلامي أو أوروبا ، رغم ظـهور مكتبة كتبة دار الحكمه في بغداد ، وبيت الحكمة في القاهرة ، لآن المستفيدين من تلك المكتبات لا تجمعهم خصائص مشتركة في موضوع التخصص ، إما في إوربا توجد كثير في المكتبات وكانت تخضع للكنيسة ولا تصف بأي مكتبات متخصصة .ويري الباحث بأن المكتبات المتخصصة في العصور الوسطى ليس لها وجود سواء في العالم الإسلامي أو أوربا ولا يمكن أت تصف تلك المكتبات بأنها مكتبات متخصصة ولكن يمكن القول بأنها مكتبات عامة وتوجد فيها بعض الكتب التخصصية .ثالثا : المكتبات الجامعية القديمة إن المكتبات الجامعية قديما كانت بدون مكتبات لفترة طويلة ، حيث أن عضو هيئة التدريس يمكلك مجموعة خاصة من الكتب في منزله ، أما بالنسبة للطلاب توجد مجموعات مبعثرة في الكتب المتخصصة من خلال الإهداء من الملوك والنبلاء والقساوسة والتجار ، ثم تطور المكتبات الجامعية في تأسيس مكتبات تجدم العامة دون الخاصة ، ثم تطورت وإذدهرت نتيجة لظهور الطباعة .ويري الباحث أن تلك المكتبات لا تطلق عليها مكتبات متخصصة نظرا لتنوع مصادرها ومقتنياتها وتخدم كثيرا من المستفيدين في كثير من التخصصات المختلفة ومع مرور الوقت تطورت وشكلت نواة للمكتبة المتخصصة داخل الجامعة .رابعا : الجمعيات العلمية التطور لنمو المكتبات المتخصصة حدث مع نمو الجمعيات العلمية ، التي تهتم بالبحث والثقافة وفروع المعرفة وتضم إليها المفاهيم بذلك التخصص ، ومن أشهر الجمعيات تلك الفترة ( الجمـعية الملكية بلندن والأكاديمية الملكية للعلوم في فرنسا ).يري الباحث بأن لا يوجد إتفاق علي أول من أنشاء جمعية المكتبات المتخصصة .خامسا : المكتبات الحكومية لقد لعب ( الأفراد الأرستقراطيين ) في تجميع المجموعات وإعادة تنظيم الأرشيف والمحفوظات الوطنية إضافة إلي تأسيس المتحف البريطاني .يمكن إعتبار الوزارات والهيئات الحكومية أقدم الهيئات التي أنشأت المكتبات المتخصصة ولعل وزارات الخارجية هي أكثر هذه الوزارات إهتماما بمثل هذه المكتبات سادسا : المجموعات المتخصصة التابعة للأفراد لقد لعب الأفراد دورا هاما في إمتلاك مجموعة متخصصة من الكتب بما ساهم في تطور رئيسي في تاريخ المكتبة المتخصصة ما بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر .سابعا : الثورة الصناعية والثورة ما بعد الصناعية لقد ساهمت الثورة الصناعية في تطور المكتبات المتخصصة ( كما يقول كروزاس ) أن المكتبات المتخصصة ظهرت في القرن التاسع عشر نتيجة للأتجاه نحو التخصص في الموضوعات والعلوم لمساعدة الأعمال التجارية وحاجة المؤسسات إلي تطوير إنتاجها وذلك بالرجوع إلي المكتبات المتخصصة لمساعدتها في إتخاذ القرار والتعرف إلي أخر ما نشر في مجال تخصصهم أما أكثر ما يميز المكتبات المتخصصة وتطورها في القرن العشرين فهو ظهور حركة المكتبات المتخصصة التي تمثلت في جمعية المكتبات المتخصصة ، ومكاتب المعلومات ( أزلب في بريطانيا ) التي أنشئت عام 1924م وكذلك جمعية المكتبات المتخصصة في أمريكا التي أنشئت عام 1909م ويري الباحث بأن الجمعيات المهنية لعب دورا هاما في تطور المكتبات المتخصصة لآن هذه الجمعيات تعكس أو تجمع مهني منظم في مجال المكتبات المتخصصة المعاصرة.أهداف المكتبة المتخصصة :وتهدف المكتبة المتخصصة بشكل عام توفير المعلومات لخدمة أهداف المؤسسة الأم ومن أهدافها ما يلي :-1- توفير مجموعة جيدة وغنية من مصادر المعلومات بمختلف أشكالها في مجال التخصص .2- نشر المعلومات الجديدة والمهمة بين المتخصصين في المؤسسة من خلال إعداد النشرات الإعلامية والمراجعات والكشافات والمستخلصات والبيلوغرافيات وتوزيعها علي المهمين .3- المساهمة في إصدار ونشر مطبوعات المؤسسة الأم وتقاريرها الداخلية والإحتفاظ بهذه المطبوعات وتكثيفها لأسترجاعها بسهولة عند الحاجة إليها .4- التعاون مع المكتبات المتخصصة الأخري في الموضوع نفسة أو المجال وتبادل المصادر والخبرات والخدمات معها .خدمات المكتبة المتخصصة :ويري الباحث بأن تكون المكتبة المتخصصة قريبة من المستفيدين لكي تقدم خدماتها بشكل فعال ، وعادة تقع المكتبة المتخصصة في المبني الرئيسي للمؤسسة الأم التي تخدمها .وتكون قريبة من الإدارة ومراكز البحوث والدراسلات والنشاطات العلمية والثقافية ، لخدمة الباحثين ، أما بالنسبة لخدماتها التي تقدمها المكتبة المتخصصة : ( 1 ) خدمات الإعارة الداخلية والخارجية وتقدم هذه الخدمة لإعارة الداخلية والخارجية لجميع المواد المكتبية التي تقتنيها ولفترة زمنية وشروط غير محددة .وسوف يتعادل الباحث أنشطة الإعارة في المركز الوطني للمعلومات العلمية والتكنولوجية .1- الـ ( Circalation ) هي القسم الخاص بالإعارة في المركز الوطني للمعلومات العلمية والتكنولوجية .2- الإعارة لموظفي المعهد فقط ويسمح للأشخاص في خارج المعهد تصوير أجزاء في الكتب في حدود ( 20 ) صفحة .3- مدة الإعارة لا تزيد عن شهر في نهاية يتم إرسال مذكرة للشخص بها قائمة بالكتب التي إنتهت مدة إعارتها وذلك بالبريد الأليكتروني أو البريد الداخلي بالمعهد .4- يستخدم نظام ( VTLS ) في إدخال كافة البيانات الخاصة بعملية الإعارة .5- يجب ألا تزيد عدد الكتب المعارة للموظف عن " 15 " كتاب .6- يوجد إحصائية يسجل فيها كل أنشطة الـ (Circalation ) .7- الكتاب الذي لا يوجد له كارت إعارة يتم تصوير الصفحة الأولي منه ويكتب عليها بيانات الموظف كاملة . ( 2 ) الخدمة المرجعية للمعلومات تقدم المكتبة المتخصصة نوعين أساسيين في خدمات المعلومات ، النوع الأول يكون إستجابة لطلبات محددة عن المعلومات ويتضمن هذا النوع خدمات مرجعية وبحثية .أما النوع الثاني فهو خدمة معلومات يتم فيها توقع إحتياجات المستفيدين وتـضم هذه الخدمات لإحاطة المستفيدين بالحديث عن المعلومات التي تهم المستفيد .أما بالنسبة للخدمة المرجعية يقوم بها أمين المكتبة المتخصصة بالإجابة عن أسئلة المستفيد من خلال الرجوع إلي المراجع المتوفرة أو من خلال خبرة الأمين أو من خلال البحث عنها خارج المكتبة .ويري الباحث بأن الخدمة المرجعية في غاية الأهمية لكونها تقدم للمستفيد مما يساعد في توفير الوقت والجهد للمستفيد في الحصول علي المعلومات ، مما يساعد بالتعرف علي المعلومات التي يرغب بها وتعود تلك المعلومات التي يقدمها أمين المراجع المتخصص في النهوض بتحقيق أهداف المؤسسة من خلال مساعدة العاملين والإجابة علي أسئلتهم بشكل مباشر أو كتابي أو عبر التليفون أو البريد الإليكتروني ... ألخ .( 3 ) خدمة الإحاطة الجارية وخدمة البث الإنتقائي للمعلومات : أن خدمة الإحاطة الجارية أكثر تخصصا في خدمة المراجع حيث أنها تشمل نطاقا عريضا في الأنشطة ، حيث أن تهتم يتقديم المعلومات للمستفيد كفرد أو مؤسسة ، حيث أنها تهتم بتمرير الدوريات علي المستفيد وذلك للتعرف علي الدوريات التي يريد المستفيد الإطلاع علي محتوياتها بطريقة منظمة .أما خدمه البث الإنتقائى للمعلومات :يقصد بها تزويد المستفيدين أولا بأول ، بصفه دورية أو إسبوعيا أو كل نصف شهر بالمعلومات والبيانات التي تحتم المستفيد وتدخل ضمن إختصاصه دون أي سؤال في جانبه ، ولتحقيق مثل هذه الخدمة فإنه ينبغي علي المسئولين القيام بمسح شامل للمستفيديد ، وتحديد إهتمامات كل عضو وإعداد إستمارة خاصة لكل مستفيد يتضمن وصف إهتمامات المستفيد ، ثم مقارنة الإستمارة بكل ما هو جديد يصل بالمكتبة ، وتزويد المستفيد بالمعلومات التي تقع في إهتمامه وتعد هذه الخدمة من أهم وظائف الخدمة المرجعية .( 4 ) خدمة رواد ومستفيدين آخرين أن المكتبة المتخصصة تخدم الباحثين ، ولكن إضافة إلي ذلك تقوم بخدمة فئات أخري هم المديرين ورؤساء الأقسام وهم يحتاجون إلي معلومات وبيانات تتعلق بالميزانية ومجالات الأنفاق المختلفة ، إضافة إلي ذلك معلومات لا تغطيها المجموعة المكتبية في المكتبة المتخصصة ، من معلومات عند الدعاية – الأنتاج – والمبيعات – إدارة الأفراد ... إلخ مما يجعل الأمين في غاية الأهمية بالنسبة للمؤسسة في توفير تلك المعلومات .ومن خلال ذلك يري الباحث أن يكون أمين المكتبة المتخصصة علي درجة عالية من الثقافة ويحمل شهادة تخصصية في مجال تخصصه ولديه الرغبة في العمل بالمكتبة ، ويجب أن يكون لدية الخبرات الكافية بالقيام بتلك المهام بما يعود علي رفعة المؤسسة التي يقوم بخدمتها من خلال توفير المعلومات المطلوبة .( 5 ) إعداد الترجمة في المواضيع تعتبر خدمة الترجمة في المكتبة المتخصصة في غاية الأهمية يجب علي الأمين أن يوفر تلك الخدمة ، وتتطلب تلك الخدمة موظف مختص بالترجمة ، يقوم بترجمة ما يطلبه الباحث ومساعدته وكذلك القيام بترجمة بعض المقالات التي تخدم المؤسسة بما يوفر الوقت والجهد علي المستفيد والتعرف إليها ، وكذلك خدمة الترجمة لبعض المواد المكتبية المهمة والتي تخدم قطاعا كبيرا في العاملين .( 6 ) الخدمات الببليوغرافية تقدم المكتبة المتخصصة لخدمات الببليوغرافية المختلفة والمتخصصة سواء من خلال إعداد قوائم الكتب أو الكشافات أو المستخلصات ... إلخ .( 7 ) تنمية مجموعات المكتبة بإختبار الكتب والدوريات المتخصصة .( 8 ) تشجيع إستخدام المكتبة عن طريق إقامة المعارض .( 9 ) تطوير برامج إسترجاع المعلومات عن طريق إستخدام الحاسبات الإلكترونية .مميزات المكتبة المتخصصةتمتاز المكتبة المتخصصة عن غيرها من المكتبات بما يلي : 1. من حيث المجموعات والمقتنيات ، غالبا ما تكون محصورة في موضوع تخصص وإهتمام المؤسسة الأم التي تتبعها المكتبة بمستوي متقدم من المعالجة العلمية والأكاديمية .2. من حيث المستفيدين ، فهم من العاملين في المؤسسة ومن المتخصصين وهم غالبا علي درجة متقدمة من التعليم في مجال التخصص وعددهم محدود في الغالب .3. من حيث المواد المكتبية ، غالبا لا تركيز المكتبات المتخصصة علي الكتب كمادة رئيسية للمعلومات بل هم بمصادر أخري للمعلومات أكثر حداثة في معلوماتها وأكثر عمقا وتخصصا ، كالدوريات والبحوث والتقارير والنشرات وغيرها .4. من حيث الإجراءات الفنية والخدمات ، عادة ما تكون أكثر عمقا ودقة وتخصصا كما تنفرد بتقديم بعض الخدمات وتحاول إيصال المعلومة المناسبة للشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب .5. من حيث التبعية فهي دائما تتبع مؤسسة أو منظمة أو جمعية ... إلخ متخصصة ، وحجمها صغير مقارنة مع غيرها من المكتبات .يري الباحثبأن المكتبة المتخصصة تمتاز بتقديم خدماتها بمستوي في العمق والدقة والحداثة والسرعة والسرية ، وتحرص علي تحقيق أهداف المؤسسة التي أنشأ هذه المكتبة من أجلها كما أنها تحرص علي توفير المعلومات الضرورية التي تسلاهم تطوير المؤسسة وأن المؤسسة تحرص علي تزويد المكتبة المتخصصة بميزانية كافية لتحقيق الهدف التي أنشأت من أجله إدارة المكتبات المتخصصة :تعريف الإدارة: هي مجموعة من العمليات أو الوظائف المشتركة والتي يمكن بعد تنفيذها بطريقة صحية أن تؤدي إلي الكفاءة والفاعلية الإدارية هناك خمس وظائف مشتركة للإدارة في جميع أنواع المكتبات بما فيها المكتبة المتخصصة ، وهذه الوظائف هي :-1. التخطيط Planning: ويقصد به التخطيط الإداري وهو مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل وصولا لتحقيق الأهداف التي وجدت من أجل المؤسسة .ويري الباحث بأن التخطيط ضروري لان فيه تحدد الأهداف بوضوح حتي يستطيع كل فرد من الأفراد في المجموعة أو المؤسسة أن يعرف الأمال أو الأهداف التي تسعي المؤسسة إلي تحقيقها ، ومن خلال التخطيط نستطيع معرفة المشاكل قبل وقوعها وحلها والإستعداد إلي تطور المؤسسة بالمستقبل من خلال وضع خطط قصيرة الأجل أو طويلة الأجل ، ولذلك فأن التخطيط عنصر هام من عناصر الإدارة ، وذلك من خلال وضع الأهداف والمعايير ، ورسم السياسات والإجراءات ، والتنبؤات وإعداد الموازنات ، وضع برامج العمل والجداول الزمنية .2. التنظيم Organization :هو نظام علاقات منسق إداريا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ، وأن التنسيق اللازم تجمع إنساني نحو تحقيق الأهداف المشتركة هو البديل للفوضي .ويري الباحث أن التنظيم الجيد يحقق الأهداف التي وضعت من أجلها تلك المؤسسة وذلك من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وتوزيع العمل علي الأفراد وذلك لضمان تحقيق التعاون بين الأفراد في جميع الأقسام ، وتحديد المناصب وتحديد مسؤليات كل منصب كما أن التنظيم الجيد يحدد العلاقة بين المناصب المختلفة وتبعية كل منصب بما يعود علي تحقيق الأهداف المنشودة التي وضعت من أجلها تلك المؤسسة .3. التوجيه Directing :هو إرشاد المرؤسين أو الموظفين أو العاملين أثناء تنفيذهم للأعمال ضمانا لعدم الأنحراف عن تحقيق الأهداف .ويري الباحث أن التوجيه عنصر من عناصر الإدارة فأن التوجيه الجيد يتطلب تحفيز الموظفين ورفع روحهم المعنوية وتشجيعهم علي التفاعل أي تفاعل العاملين فيما بينهم ، وذلك من خلال إختيار القيادة السليمة التي تستطيع أن تؤثر في الأشخاص لكي يتعاونوا مع بعضهم البعض بروح وحب ومرح وليس بمجرد إصدار التعليمات والأوامر إلي الموظفين بل يجب أن يكون المدير قائد بحبه للجميه ومن خلال ذلك يستطيع تحقيق أهداف المؤسسة من خلال الإتصال مع المرؤسين والتعرفعلي المشاكل وحلها بالطرق السلمية ، ومن خلال ذلك يمكن أن يكون التوجيه فعالا بما يعود علي المؤسسة بالنفع في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها .4. الرقابة Controlling:هي التأكد أن النتائج التي تحققت أو تحقيق مطابقة للأهداف التي تقررت بالخطة المعتمدة .ويري الباحث بأن الرقابة عنصر هام من عناصر الإدارة وذلك من خلال مراقبة العاملين والتعرف أداء العمل من خلال معايير رقابية ثابتة يمكن من خلالها معرفة قياس الأداء للعاملين . ومتابعة أعمالهم وحل المشكلات قبل أن تستعجل ويمكن القول بأن المدير كاقائد سفينة لا يمكن أن يترك عملية الرقابة حتي يكتشف أنه ضاع أو تاه أو يجب أن يتأكد أن سفينة في طريقها للهدف المحدد لها ، ومن خلال ذلك تتم الرقابة علي أكمل وجه 5. إعداد العاملين Sttaffing : هي شغل الوظائف المتوافرة في المكتبة أو مركز المعلومات بأشخاص أكفاء قادرين علميا وفنيا وتقنيا علي القيام بالعمل علي أفضل وجه . ويري الباحث أن إعداد العاملين في المكتبات المتخصصة تحدده لوائح وضوابط وميزانية تلك المؤسسات التي تقوم بتمويل تلك المكتبة ، وأن المكتبات المتخصصة تحرص علي أن يكون العاملين مميزين الذين يديرون تلك المكتبة المتخصصة أن يكون متخصصين يجمع ما بين التخصص المهني والموضوعي .هيئة العاملين بالمكتبة المتخصصة .أن نوعية العاملين بالمكتبة المتخصصة هو من أكثر العوامل أهمية في تحقيق فاعلية المكتبة كمركز معلومات ، فأن المؤهلات الخاصة للعاملين الذين يرغبون في العمل بالمكتبة المتخصصة يجب أن يكون قادرين علي تحقيق أهداف ووظائف تلك المكتبة المتخصصة وقد حددت فيما يلي : فمدير المكتبة المتخصصة : يعتبر مسئولا عن جميع الوظائف الإدارية والمهنية بالمكتبة وهذه الوظائف هي : 1. تحديد سياسات المكتبة التي تتفق مع أهداف المؤسسة .2. تمثيل المكتبة في الإجتماعات الإدارية والتخطيطية للمؤسسة وذلك بعرض عمليات المكتبة بناء علي ذلك .3. إجراء المقابلات وعمل الإختبار النهائي لجميع المتقدمين لوظائف المكتبة فضلا عن تقييم الإداء بما يتفق مع سياسة المؤسسة .4. إقتراح مستويات المرتبات للعاملين بالمكتبة .5. التدريب والإشراف علي جميع موظفي المكتبة .6. إعداد توصيف للوظائف يتم فيه تحديد الواجبات والمسئوليات والمطلوب من جميع الوظائف .7. أن تكون له إتصالات فعاله مع جميع أعضاء المكتبة ، وان نجبرهم بصفه دائمة بالسياسات المتعلقة بأعمالهم .8. أن يهيء الإمكانيات اللازمة لمشاركة العاملين في تفسير سياسات وخدمات المكتبة للمؤسسة الأم .9. وضع الإجراءات الخاصة بجمع العمليات اللازمة للإدارة الجيدة للمكتبة.10. وضع السياسات والمسؤليات الخاصة بالتزويد والتنظيم وصيانة مجموعات المكتبية . 11. تخطيط وتنظيم وتقييم خدمات المكتبة .12. العمل مع المهندسين المعماريين والمتخصصين في التخطيط لحل المشكلات المتعلقة بإمكان ومتطلبات المكتبة في الأجهزة .13. أن يخطط للميزانية وأن يبرز بنودها ويدافع عنها .14. أن يقوم أو يشرف علي الخدمات .تسميات أمناء المكتبات المتخصصة 1- المكتب الفني .2- مكتبي البحث .3- مكتبي بحث فني .4- رئيس المكتبين .5- مشرف المكتبة .6- مدير مركز الإعلام الفني .7- رئيس مركز المخابرات .8- ضابط إعلام .مؤهلات المكتبي المتخصصي :يجب أن يكون شخص قد نال حظا وافرا في التعليم ، وان يؤمن بأهمية البحث العلمي وإحتياجاته ، وان يكون حاصل علي مؤهل مهني بالتخصيص ولديه حب وإستعداد للعمل ويكون ملم بتخصصه التابع للمؤسسة كما يجب أن يتمتع بالذكاء والطموح ويمتاز بدرجة عالية من الذكاء لكي يحقق أهداف المؤسسة ، كما يجب أن يكون لديه خبره ثقافية ، ويمتلك التحدث في عدة لغات ... إلخ المبني والتجهيزات :سوف نتناول المعايير ( المبني والتجهيزات ) للمكتبات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية . يقوم الأمين المسؤول عن المكتبة بالتعاون مع جهه التخطيط في تحديد أماكن المكتبة وكذلك وكذلك بتقديم المتطلبات الأساسية والمادية التي تحتاجها المكتبة ، فان أمين المكتبة يقوم بتحديد الميزانية المناسبة بالتعاون مع مدير المؤسسة ، حيث يتم الأتفاق علي أن يخصص من الميزانية المعدة للمكتبة نسبة 60 % إلي 75 % خاص للمرتبات المهنية وغير المهنية .ومن خلال ذلك يري الباحث بأن الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة تهم المؤسسات بالمكتبات المتخصصة وتدفع رواتب ضخمة لأخصائي المعلومات لأنها تعلم وتؤمن بأهمية تلك المكتبة بزيادة إنتاج المؤسسة وتطورها .التعاون بين المكتبات المتخصصة .لقد أثبتت جمعيات المكتبات المتخصصة فاعليتها في تفسير التعاون والقيام بالمشروعات المشـتركة أي أنـها قامت بمهمة أسـاسية في الأتصال بين المكتبات .يري الباحث أن التعاون بين المكتبات المتخصصة يعود بالنفع علي تلك المكتبات مما يساعد في عملية الأهداء والتبادل بالمواد المتوفرة في تلك المكتبات ومن خلال ذلك يحقق تقليل الميزانية لتلك المكتبات والإستمرار في تحقيق توفير المصادر اللازمة للمؤسسة ودواعها .تبيعية امين المكتبةاو المسئول عنها : لقد اصبح فى حكم المعتاد ان تكون المكتبة فى موقع قريب من مراكز السلطة واتخاذ اقرار سواء كان ذلك فى الوزارات او الهيئات الحكومية .فنجدها على سبيل المثال فىالوزارات البحثية تابعة لرئيس وحدات البحوث ولكن فى تلك الحالة يجب ان يكون المرشح ذو ثقافة عالية فى المعارف هذا بالاضافة .الى التخصص الاصلى فى علم المكتبات .اما بالنسبة للمكتبات الصناعية فتكون المكتبة تحت رئاسة مدير البحوث وذلك للعديد من الاسباب من اهمها هؤلاء الباحثين اكثر من يبحثون وينهلون من العلم ولكن من المعروف إنة فى الشركات الصناعية فان اكثر ما ينبغى ان تضمة المكتبة هى الكتب المتتخصصة فى المجالات الخاصةبالتسويق والمبيعات والمجالات التجارية والصناعية ،او كلما يفيد الشركة فى مجال تخصصها .كما ان المكتبة لا تكون خاضعة لسلطة ايا من موظفى الشركة او المنشأة .القوى البشرية :-يستلزم العمل فى المكتبات المتخصصة كفائة عالية وخبرة طويلة لابد وان تتوافر فيمن يقوم على امر تلك المكتبات وهو امين المكتبة المتخصصة وهو الشخص الذى يقوم بجمع وتحليل المعلومات ونشرها من اجل المساعدة فى تسهيل عملية اتخاذ القرار ، وهذا الشخص (امين المكتبة) يتبغى ان تتوافر فية الكثير من الكفايات التى تساعدة فى عمل اداء عمل ، وتتنوع تلك الكفايات ما بين كفايات مهنية وكفايات شخصية ، ولنتناولها بشتى من التفاصيل :-الكفايات المهنية :- هناك العديد من الكفاءات المهنية التى يجب ان تتوافر فى امين المكتبى ومن بينها .1- ان يكون لدية الخبرة المعرفية بمحتوى مصادر المعلومات باضافةالىان يكون لدية القدرة على تقييم تلك المعلومات وتنقيتها وفى هذا المجال هناك الكثير من الامثلة التى يمكن ان تكشف كفاءتة المهنية منها الاطلاع واختياراحسن الابحاث العلمية فى مجال تخصيص المكتبة ، والقيام بتقييم الاشرطة الخاصة بقواعد المعلومات الموجودة فى المكتبة هذا بالاضافة الى اختيار المعلومات التى تد الى المكتبة عن طريق تقيمها بخبرتة وكفاءتة.2- توفير المعرفة الموضعية التى تتلائم معطبيعة عمل المنظمة.او حتى الحصول على شهادة او دبلوما فى تخصص عمل المنظمة 3- اعداد خدمات معلوماتية مناسبة من الناحية المالية وفى الوقت نفسة متماشية مع الاتجاة الاستراتجى للمؤسسة.مثل رسم خطط عمل من اجل تحقيق اهداف المؤسسة ، تكوين فريق عمل من اجل رفع الوعى الثقافى والتنموى لدى العاملين بالمؤسسة .4- ان يكون لدى امين المكتبة القدرة على استخدام التكنولوجيا الختلفةمن اجل الحصول على المعلومات ، وبالتالى تسخير تلك المعلومات فى خدمة اهداف المؤسسة مثل الاستخدامات المختلفة للانترنت والاقراص المدمجة ، والوسائط المتعددة .5- ان يكون لدى امين المكتبة القدرة الفعالة على مواكبة مختلف المستخبرات التى تتعلق بمجال تحسين الخدمات المعلوماتية وعن ذلك عن طريق معرفة الاحتياجات المعلوماتية للمؤسـسة او المنظمة .الكفايات الشخصية :- 1- ان يبذل المكتبى قصارى جهدة من اجل تقديم الخدمة بامتياز.امثلة ان يكون شعلة نشاط فى المكتبة حيث يقوم باجراء استبيانات لمعرفة اراء المستفيدين من اجل تطوير الاراء.2- ان يكون لدى المكتبى القدرة على التجديد والابداع وخلق الفرص الجديدة .مثال عملى :- انتهاز الفرص التى تتيح له تنمية اداؤة كالدورات التدريبية مثلا.3- ان يكون على علم باهمية الشبكات المهنية ووحدة العمل .4- امثلة استغلال مختلف المناسبات والمؤتمرات العلمية للمشركة فيها من اجل تنمية شبكة علاقات مهنية مختلفة . سواء فى مجال عملة كمكتبى او فى مجالات المعلوماتاوفى مجال المنشاة التى ينتسب اليها .5- ان يكون المكتبى ذو نره ثاقبة تساعدة على تكوين فكرة شاملة توضحله الصورة باكماها فمثلا علية ان يدرك انة جزء لايتجزأ من المنشاة يساعد فى اتخاذ القرارات ، اىانة لا يقف بمعزل عن المنظمة بل انة فى قلب الحدث .6- ان يكون لدية اقدرة على خاق بيئة مناسبة للعمل مبنية على الاحترام المتبادل والثقة القائمة فيما بينة وبين الاخرين.7- حيث انة من المفروض بالمكتبى انة يكون اوسع الناس علما وثقافة ودراية ولذا فمن هذا المنطلق ينبغى ان تكون علاقاتة مع الاخرين قائمة على مبدا الاحترام المتبادل مع توقيع المثل بطريق تؤدى بالاخرين الى رغبة فى المكان نفسة 8- ( المكتبة ) مما يؤثر بالتالى فى اكثار مساهماتهم بصورة اكثر فاعلية .9- ان يكون لدية مختلف مهارات الاتصال المثرة:-10- حيث يجب ان يكون مستمع جيد لمختلف الاراء مع ضرورة فهمها بعمق ومناقشتها ، ومن ثم وضع الحلول لمختلف المشاكل التى قد تواجة الموظفين ، هذا بالاضافة الى مشاركتة فى وضع برامج المؤسسة او المنظمة ، وذلك عن طريق طرح مختلف الافكار والاراء التى تسهم فى ذلك الموضوع.مهام مدير المكتبة المتخصصة .قبل ان نبدء فى ذكر المهام التى يقوم بها مديرالمكتبة المتخصصة ، فيجب اننعلم ان مدير المكتبة يجب ان يتمتع بعدة صفلت من اجل القيام بتلك المهام ومنها . 1- ان يكون حاصلا على ماجستير او دكتوراة فى تخصص المكتبات .2- توفير الخبرات التى تؤهلة للقيام بعملة بحيث لتقل عن ثلاث سنوات او على الاقل يكون متخصصا فى احد اهتمامات المؤسسة ،3- ان يكون ملما باعباء ومسئوليات الادارة .وبالتالى فان مهام مدير المكتبة كما حددها ( احمد بدر) نقلا عن المعاير المتبعة بالمكتبات الامريكية المتخصصة كالتالى :1- تحديد سياسات المكتبة التى تتفق مع اهداف المؤسسة\
.2- تمثيل المكتبة فى الاجتماعات الادارية والتخطيطية للمؤسسة .3- اجراء المقابلات وعمل الاختبار النهئى لجميع المتقدمين لوظائف فى المكتبة فضلا عن يقيم الاداء بما يتفق مع سياسة المؤسسة 4- التدريب والاشراف على جميع العاملين فى المكتبة .5- اعداد توصيف للوظائف يتم فية تحديد الوجبات والمسئوليات والمطلب من جميع الوظائف .6- ان يكون لة اتصالات فعالة مع جميع اعضاء المكتبة وان يعلمهم بصفة مستمرة بالسياسات المتعلقة باعمالهم.7- ان يهىء الامكانيات اللازمه لمشاركة العاملين فى تفسير سياسات وخدمات المكتبة للمؤسسة الام.8- وضع الاجاءات الخاصة بجميع العمليات اللازمة للادارة الجيدة للمكتبة .9- وضع السياسات والمسئوليات الخاصة بالتزويد والتنظيم وصيانة مجموعات المكتبة 10- خطيط وتنظيم وتقسيم خدمات المكتبة .11- العمل مع المهندسين المعماريين والمتخصصين فى التخطيط لحل المشكلات المتعلقة بالمكان ومتطلبات المكتبة من الاجهزة .12- ان يخطط للميزانية وان يدر بنودها ويدافع عنها.13- ان يقوم بالأشراف على الخدمات.الميزانية والرواتب للمكتبة المتخصصة :أن الميزانية عنصر هام من عناصر الإدارة وبدونها لا توجد إدارة أو مؤسسة أما بالنسبة لميزانية المكتبة المتخصصة ، فأنها تحتاج لميزانية خاصة لتقوم بمهامها علي أكمل وجه وذلك من خلال تجهيز المكتبة بالمقتنيات ، والعمـالة ، الأثاث ، والأجهزة ، والمواد السمعية والبصرية ... إلخ .ويجب علي المؤسسة الأم التي تقوم بتمويل المكتبة أن لا تبخل علي المكتبة المتخصصة بالميزانية الكافئة لتحقيق أهداف المؤسسة ، ويمكن القول أن الرواتب للأمناء أو أخصائي المعلومات ليست لها ضوابط محدد بالمكتبات المتخصصة وتختلف حسب طبيعة المؤسسة ومدي نجاحها وأن المؤسسات في الدول المتقدمة تصرف رواتب عالية لأخصائي المعلومات في المكتبات المتخصصة لأنها تعلم أهمية تلك المكتبة في تطوير المؤسسة وزيادة أرجاحها .التوصياتبعد هذا العرض بموضوع المكتبة المتخصصة ، فان هناك مجموعة من التوصيات التى ير الباحث وضعها نتيجة لبعض المشاكل التى واجهتنى اثناء اعداد موضوع عن المكتبة المتخصصة . وهى .1. ندره المراجع والمصادر والوثائق التى نتحدث عن موضوع المكتبة المتخصصة .2. قلة الوعى من جانب المؤسسات والمنظمات باهمية وجود المكتبات المتخصصة فى منشاتهم ومنظماتهم .3. عدم توفير الوعى من جانب المديريين والمشرفين على المنظمات باهمية المكتبات المتخصصة4. ومن خلال تلك المشكلات التى واجهتنى وغيرها ، فانى اضع تللك التوصيات من الاجل تطوير ونشر المكتبات المتخصصة فى مختلف المنشأت .5. ضرورة الاهتمام بتوفير مختلف المراجع والمصادر التى تتحدث عن موضوع المكتبات المتخصصة .6. زيادة دورات التوعية للمشرفين على المنشأت الصناعية والمنظمات باهمية تواجد تلك المكتبات فى منظماتهم .7. توعية الموظفين لضرورة مطالبتهم بوجود مكتبات متخصصة فى المؤسسات والمنشأت التى يعلمون بها .8. ضرورة تطوير اداء وعمل المكتبات المتخصصة الموجودة حاليا لمواجهة متطلبات التقدم وادخال النظم المتطورة فيها .9. ضرورة تواجد مكان مناسب للمكتبة فى اى مخطط من مخططات المنشات الجديدة بحيث يكون قريبا من ادارات تلك المنظمات من اجل زيارة العناية والاهتمام بها. 10. ضرورة توفير بند مستقل بذاتة من بنود الميزانية للصرف على المكتبات المتخصصة فى المنشأت او المنظمات .11. محاولة تنظيم عمل تلك المكتبات بما يتوائ ويماشى مع اهداف المنظمة .الخاتمةيرى الباحث فى خلال تناول المصادر أن للمكتبة المتخصصة اهمية خاصة فى تطوير المؤسسات والشركات فى الدول المتقدمة ،كما أن المكتبة المتخصصة كانت موجودة فى العصر القديم نظرا لاهميتها ,ان فى عصر الجاحز فقد تطورت المكتبات المتخصصة وذلك فى خلال تاسيس الجمعيات، المكتبات المتخصصة التى تقوم على خدمة تلك المكتبات والتعاون فيما بينهاوالحفاظ على تقدمها وتطوير المهنيين منها ،وان المكتبة المتخصصة خصائصها التىتتميز بها عن بقيت المكتبات ، من حيث الادارة والتبعية كما انها تمتاز بمصادرها المتخصصة والقيمة التى تخدم تلك المؤسسه وفى نهاية هذا العمل ارجو ان اكون قد وفقت فى انجازة بطريقة بسيطه وسهلة تخدم المستفيد.والله ولى التوفيق،،،الأستاذ/ فيصل عايض الهاجريالمعرفة هــــي القــــوة ..!!



مكتبة عامة

المكتبة العامة
هي مكتبة تفرد للكتب على اختلاف موضوعاتها بحيث يكون في مقدور طالبي المعرفة مراجعتها أو مطالعتها أو استعارتها. وتشتمل المكتبات العامة، عادة، على مخطوطات، وفليمات Microfilms، ومجموعات من الصحف والمجلات. عرف الإنسان المكتبة العامة منذ فجر الحضارة. وأشهر المكتبات العامة في العالم القديم مكتبة الإسكندرية التي أنشأها بطلميوس الأول حوالي عام 290 ق.م. وقد بلغ مجموع كتبها في القرن الأول قبل الميلاد سبعمئة ألف كتاب، وأصابها الحريق عام 48 ق.م. ولا صحة لما زعم من أن العرب أحرقوها. وفي أوروبا وجدت الكتب سبيلها إلى الأديرة والكنائس في القرون الأولى للميلاد. ولعناية العرب بالعلم بالغوا في إنشاء المكتبات العامة وتنافس خلفاؤهم وأمراؤهم، في المشرق والمغرب والأندلس، في الإنفاق عليها وإغنائها بثمرات الفكر. وإذا عدت المكتبات الكبرى اليوم يتبادر إلى الذهن، أول ما يتبادر، مكتبة المتحف البريطاني في لندن، ومكتبة جامعة أوكسفورد، ومكتبة الأسكوريال قرب مدريد، والمكتبة الوطنية في باريس، ومكتبة الفاتيكان في روما، ومكتبة الكونغرس في واشنطن، ودار الكتب المصرية في القاهرة.

أهداف المكتبة العامة

1.تشجيع التعليم الذاتي للكبار والصغار ومساعدة المدرسة على إتمام رسالتها التعليمية لاقتنائها عددا من الكتب التي تتفق ومستويات الصغار مما لا تستطيع المكتبة المدرسية اقتناءها وتمكين الدارسين والباحثين من الحصول على الكتب والمراجع ذات الصلة بموضوعات دراستهم وبحوثهم.
2. تقديم المعلومات العامة إلى الجمهور وتثقيفه بأنواع الثقافات المختلفة والخبرات المتنوعة وتمكين الجمهور من المتابعة المستمرة لتطورات المعرفة في المجالات المختلفة وإثارة رغبة القراءة والإطلاع لدى الفرد.
3.العمل على إيجاد المواطن الصالح القادر على خدمة نفسه وخدمة المجتمع الذي يعيش قيه وتزويده بالكتب التي تنمي لديه المهارات الفنية المختلفة مما يساعده على تطوير مهنته ورفع مستوى أدائه.
4. شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد ودعم الرابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عن طريق الندوات وتبادل الآراء في المشكلات المحلية والعالمية.
5. جمع المعلومات الصحيحة عن البيئة المحلية التي توضح تاريخها وجغرافيتها وبذلك تكون المكتبة العامة مركزا لدراسة البيئة المحلية وحفظ تراثها.



مصدر المعلومه

المكتبة الوطنية

لمكتبة الوطنية ودورها التراثي :


-يعتبر هذا النوع من المكتبات حديث نسبياً ، فمعظم المكتبات الوطنية أنشئت خلال القرن التاسع عشر وما بعده ، وغالباً ما تكون تطوير لمكتبة قديمة كانت موجودة بالفعل ، وينطبق ذلك علي المكتبة البريطانية والمكتبة الأهلية بفرنسا ومكتبة الكونجرس بأمريكا ودار الكتب المصرية.
-وفي عام 1980 تبنت منظمة اليونسكو في مؤتمرها السادس عشر التعريف التالي للمكتبة الوطنية " هي المكتبات المسئولة عن طلب وحفظ ونسخ جميع المطبوعات الهامة التي تنشر في الدولة ، والعمل كمكتبة إيداع سواء حسب القانون أو تحت أي ترتيبات أخري ، وتؤدي لجانب ذلك بعض الوظائف الأخري مثل : إنتاج الببليوجرافيا الوطنية، وحفظ وتحديث مجموعات نموذجية من الإنتاج الفكري الأجنبي يشمل ما كتب عن الدولة ، وإقتناء الفهارس الموحدة ونشر الببليوجرافيا الوطنية الراجعة " ([1]).
-وفي بعض الدول مثل إيسلندا ويوغسلافيا تعتبر مكتبات الجامعات مكتبة وطنية وجامعية في نفس الوقت .
-ويتطلب إنشاء مكتبة وطنية تمويل ضخم من الحكومة ويخضع لرقابة عامة ، وبالتالي فتصميمها يتطلب منافسة معمارية ، وينبغي أن يكون أحد معالم التصميم حاملاً لطابع أثري يتواءم وحضارة البلد الذي تقام به المكتبة ، بالرغم من الخدمات الحديثة التي تؤديها.
وظائف المكتبات الوطنية:
1-جمع وحفظ وتنظيم الإنتاج الفكري في كل الموضوعات وبكل الأشكال واللغات ، سواء المنشور منها داخل الوطن أو خارجه.
2-تكون مركزاً للإيداع القانوني.
3-وضع وإعداد "خطة للتزويد" للحصول علي كامل الإنتاج الفكري العالمي مع العناية بالمراجع الموسوعية كالببليوجرافيا والكشافات والمستخلصات.
4-إعداد جميع الببليوجرافيا القومية بحيث تكون شاملة تغطي كامل الإنتاج الفكري الوطني بجميع أشكاله.
5-إعداد وحفظ الفهرس الموحد لمقتنيات مكتبات الدولة.
6-تعزيز ومراقبة إستخدام الترقيم الدولي (تدمك) والفهرسة في المطبوع من قبل الناشرين الوطنين.
7-التعاون مع المؤسسات الأكاديمية ومع مكتبات الدولة الأخري وإعداد الدورات التدريبية للمكتبيين والموظفين وتعريفهم بما يستجد من قواعد وأنظمة للنهوض بالأداء المكتبي ، لجانب تنسيق التعاون بين المكتبات علي المستوي المحلي وعلي المستوي المحلي الدولي.
8-توفير الخدمات المعلوماتية للمستفيدين بين كافة المستويات (هيئات أو أفراد) ، سواء من خلال مجموعاتها أو بتسهيل الوصول لمقتنيات المكتبات الأخري الوطنية والأجنبية




المصدر  

المكتبة الجامعيه

تعريف المكتبة الجامعية :
هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية اجتماعية . تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة ( الشراء والإهداء والتبادل والإيداع ) وتنظيمها[ فهرستها وتصنيفها وترتيبها على الرفوف ] واسترجاعها بأقصر وقت ممكن ، وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين [ قراء وباحثين ] على اختلافهم من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية، كخدمات الإعارة والمراجع والدوريات والتصوير والخدمات الحديثة كخدمات الإحاطة الجارية ، والبث الانتقائي للمعلومات ، والخدمات الأخرى المحسوبة وذلك عن طريق كفاءات بشرية مؤهله علمياً وفنياً وتقنياً في مجال علم المكتبات والمعلومات .
***********
1- توفير مصادر المعرفة الإنسانية لخدمة التخصصات العلمية المختلفة بالجامعة .
2- تطوير النظم المكتبية بما يتفق مع التطورات الحديثة في مجال خدمات المكتبات والمعلومات.
3- تقديم الخدمات المعلوماتية والمكتبية لتيسير سبل البحث والاسترجاع وذلك من خلال ما تصدره من مطبوعات ، فهارس ببلوجرافيات ، أدلة ، كشافات ، وغيرها…
4- تبادل مطبوعات الجامعة ومطبوعات العمادة مع الجامعات والمؤسسات العلمية بالداخل والخارج .
5- إعداد برامج تعريفية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالخدمات التي تقدمها وكيفية استخدام مصادر المعلومات المتوفرة .
6- تقديم خدمات للمستفدين عن طريق الرد والاستفسارات وإيصال الطلب في أسرع وقت ممكن .
7- تهيئة المناخ المناسب داخل المكتبة للدراسة والبحث .
*********
نوع المكتبة بين باقي أنواع المكتبات:
تحت تصنيف المكتبة الجامعية وتعتبر نوعاً متميزاً من المكتبات الأكاديمية ، والتي تقوم الجامعات بإنشائها وتمويلها وإدارتها من أجل تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية المختلفة للمجتمع الجامعي بما يتلاءم مع أهداف الجامعة ذاتها. **********
أهمية المكتبة الجامعية تتمثل في التالي : 1- تشجيع البحث العلمي ودعمه بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
2 تشجيع النشر العلمي (بحوث ودراسات وكتب وغيرها).
3- المساهمة في البناء الفكري للمجتمع.
4- حماية التراث والفكر الإنساني والحفاظ عليه وإتاحته للاستعمال.
5- تعليم وإعداد كوادر بشرية متخصصة.
وتسعـــى المكتبة الجامعية بشكـــل عام إلى : 

1- توفير مجموعة حديثة ومتوازنة وشاملة وقوية من مصادر المعلومات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناهج الدراسية ، والبرامج الأكاديمية ،و البحوث العلمية الجارية في الجامعة.
2- تنظيم مصادر المعلومات من خلال القيام بعمليات الفهرسة والتصنيف والتكشيف والاستخلاص، والببليوغرافيا.
3- تقديم الخدمة المكتبية والمعلوماتية المختلفة لمجتمع المستفيدين مثل الإعارة والدوريات والمراجع .. الخ .
4- تدريب المستفيدين على حسن استخدام المكتبة ومصادرها وخدماتها المختلفة .*********
مجتمع المستفيدين من المكتبة الجامعية :
1- الطلبة بمختلف مستوياتهم الأكاديمية وتخصصاتهم العلمية.
2- أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
3- الهيئة الإدارية في الجامعة من موظفين وعاملين في مختلف الدوائر الإدراية.
4- الباحثون في مختلف المجالات والموضوعات ..
5- أفراد المجتمع المحلي




المصدر 

المكتبة المدرسيه

المكتبات المدرسية
المكتبات المدرسية التطوير والتقنية:-

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية:-
تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.

كيفية تطوير المكتبات المدرسية:-

إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية.
وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه.
الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:-
إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:-
من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.

ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:-

وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن علية يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي لقي على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.

وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها 2/1 – تنظيم العمل وتقسيمة بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من الأقسام.
2/2- تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
2/3 – منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولية عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
2/4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة .
2/5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.( )

ثالثا :- المناهج وطرق التدريس
.
يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
.
3/1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكو المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
3/2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3/3- تعديل اللوائح والأنظمة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
3/4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.( )


رابعاً: إدارة المدرسة.

وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:

وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها.

إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبة المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : أمناء المكتبات

ولكي نقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.

ثامناً : مباني المكتبات.

من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:
1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصميم الأولي للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.
2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.
3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقتنيات.

تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-
- الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين ( )
- المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.

وقد أصدرت الجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية ( AASL) وثيقة مهنية بعنوان " سياسات وإجراءات اختيار المواد التعليمية " ويشمل بيان السياسة واهداف الاختيار وبيان إجراءاته.(2)

المصادر التعليمية وأنواعها :-

يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج العلمي ( 3) وفي هذه الصفحات سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة)

أ- المصادر المطبوعة:-

وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها :
1- الكتب:- وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصادر بالمكتبة وتعد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب ( )

وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :-

أ/1/1 الكتب الموضوعية : وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع.

أ/1/2 – الكتب المرجعية Reference Booksوتعّرف بأنها الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً – من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحث ( )

وتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هما:

القسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل:

1- دوائر المعارف والموسوعات Encyclopedias وتنقسم إلى نوعين :-
• متخصصة مثل دائرة المعارف الإسلامية
• عامة مثل الموسوعة الذهبية.
2- المعاجم اللغوية : Dictionaries وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين:
1- مفردة اللغة مثل المعجم الوسيط
2- ثنائية اللغة مثل القاموس العصري / أياس أنطوان
( إنجليزي – عربي)
3- معاجم التراجم : Biographical Dictionaries وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/ وباللغة الإنجليزية Who’s who
4- الأطالس ومعاجم البلدان : Atlases and Gazetteers وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معجم البلدان / ياقوت الحموي.
5- الكتب السنوية ( الحوليات) Year book وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات سنوياً للإعلام بإنجازاتها.
6- الإحصائيات : Statistics وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيات وزارة التربية والتعليم.
7- الأدلة : Directories وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات.

القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبة

( مفاتيح المعلومات ).ومن أمثلتها:-

1- الببليوجرافيات :- وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محمد فتحي عبد الهادي.
2- الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات.
3- المستخلصات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية.

أ/ 2 الدوريات :- Periodicals

وهي " تلك المطبوعات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها – أعدادها – ويشترك في تحريرها العديد من الكتاب ويقصد بها أن تصدر إلى مالا نهاية" وتهتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومات لتميزها بحداثة مادتها( )

أ/3 – الكتيبات والنشرات Book lets and pamphlets

ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشراث والكتيبات وتوزيعها.

أ/ 4- القصاصات : Chippints or cuttings

وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية.

ثانياً :- المصادر غير المطبوعة.

وتنقسم هذه المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ).

أ/ المصادر البصرية : Visualmedia

وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصادر التعليمية ومن أهمها وأكثرها استخداما في العملية التعليمية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية – الرسوم التعليمية – الصور الفوتوغرافية )

وكذلك نجد المصادر البصرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:-

1-الشرائح Slides :- وتتكون من المناظر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافية تم إعدادها بالتصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخدام الآت التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح.

2- الشرائح الفيلمية Filmstrips:- وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقسم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار).

3- الشفافيات Transparencies:- وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رسالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العرض فوق الرأس ( Over head Projector ) والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة( ).

ب/ المواد السمعية: Audio Media وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:-
- الأقراص ( الأسطوانات Discs, Records )
- الأشرطة الصوتية ( Sound taps) وتشمل ( الشريط المفتوح – شريط الكاسيت – الخرطوش)( )

ج/ المواد السمعية البصرية Audio visual Media
وهي التي تعتمد في استقبالها على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية بصرية .

الأثاث والأجهزة:-
يجب تزويد المكتبات المدرسية باللأثاث اللأزم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملاءمة لأعمار الطلاب إضافة إلى توفير شروط السلامة.

وهناك أنواع أساسية من الأثاث لا يتم الاستغاء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها.

كذلك لا بد أن تقوم الجهات المسؤولة في كل دولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال.

ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التسجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.( )

وأما الأجهزة فإن المكتبات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذات الشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص الصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها إصلاحها إذا ما أمكن ذلك.

إذاً :- كل من تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مصادر المعلومات :إلى مواد مطبوع ومواد غير مطبوعة وما ذكرنا من ضرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها إلى تفتيح أذهان المستفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا الطلاب في المدارس قادرين على البحث هذه المواد والاستفادة منها في مراحلهم التعليمية العلياء كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراه وكذلك يستفيد منهم المجتمع بمختلف فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا .


التوصيات والنتائج:-
1- ضرورة تعيين أمناء مكتبات متخصصون في المجال في المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمة المكتبة إلى مراتبها وذلك تحت شعار " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"
2- وضع برنامج خاص للمكتبة في إعطاء حصصها والمواضيع التي ستعطى فيها.
3- إدخال بعض الأجهزة التي تساعد في أبراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلي وأجهزة عرض الشفافيات والشرائح الفيلمية كحد أدنى.
4- الواقع الذي تعيشة مكتباتنا المدرسية واقع مر وأليم ونرجو من المسؤولين إعطاء هذا الموضوع القدر الكافي من المسؤولية.
5- التأكيد على القائمين بتأليف الكتب المتخصصة في المناهج وطرق التدريس أن تحوي مؤلفاتهم ما يؤكد دور المكتبة في التربية.
6- تكثيف سبل التعريف بالمكتبة المدرسية وأهميتها وذلك عبر وسائل الإعلام وخاصة في برامج الأطفال و البرامج التعليمية.
7- ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة لتبادل الخبرات فيما بينهم.
8- ضرورة إيجاد ركن خاص بكل مكتبة للمواد السمعية والبصرية .
9- إعطاء أمناء المكتبات دورات في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتـثـقـيفية.
10-ضرورة تزويد أمناء المكتبات المدرسية بأغلب المواد التي تخدم حقل المكتبات المدرسية وغيرها.













قائمة المصادر.

1- أحمد عبدالله العلي . المكتبات المدرسية والعامة : الأسس والخدمات الأنشطة . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1993م
2- حسن عبد الشافي . مجموعات المصادر بالمكتبة المدرسية : البناء ......والتقييم ......والتنمية . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م
3- حسني عبد الرحمن الشيمي . مقومات الدور التربوي للمكتبات المدرسية . الرياض : دار المريخ ، 1986م
4- محمد فتحي عبد الهادي ، حسن محمد عبد الشافي. المواد غير المطبوعة في المكتبات المدرسية. القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1992م
5- مدحت كاظم ، حسن محمد عبد الشافي . الخدمة المكتبية المدرسية : مقوماتها .تنظيمها. أنشطتها : ط4 – القاهرة : الدار المصرية اللبنانية 1993م
6- ناصر محمد السويدان . المكتبات المدرسية في دول الخليج العربية : واقعها وسبل تطويرها : الرياض : مكتب التربية العربي لدول الخليج ،





المصدر